ألقيت بين يديك السيف و القلمـــــــا ****** أرجو رضاك الذي اعلوا به القممــــا
أنت الهنا و المنى,أنت الدنى, وانــا ****** على ثراك وليد قد نما و سمـــــــــــــا
أماه,أماه,هذا اللحن يسحرنــــــــــي ****** ويلهب الشوق بي و الحزن و الندمـــا
أماه,أماه,هذا الجرس ياسرنــــــــي ****** ويسكب العطر في جنبي والسلمــــــــا
مازال قلبك في دنياي يتبعنـــــــــي ****** أنى سريت, وقلبي يجحد النعمــــــــــا
كانت مساعي الورى فينا تفرقـــــنا ****** أو أنني كنت في غيبوبة و عمــــــــى
حتى وقعت أسير البغي فارتحــــت ****** عنى القلوب سوى قلب يسيل دمـــــــا
اصحوا عليه و أغفو وهو يحرسني ****** قلب ضعيف يوافي الصحو و الحلمــا
فان راني في خير بكى لهـــــــــــفا ****** وان راني في سوء بكى المــــــــــــــا
أماه أنت حديث الروح إن هــــدات ****** أو أرسلت دمعة أو رتلت نغمـــــــــــا
و أنت أنت حياتي في مطامحـــــها ****** وأمنياتي ولم لا يا مناي لمـــــــــــــــا
فان جفوتك فيما فات من عمــــري ****** فالدمع من ندمي رغم الثبات همـــــى
فلتغفري الذنب لي يا أم و احتسبي ****** او حاكميني و كوني الخصم و الحكما
أماه لو كانت الأيام تسعفنــــــــــي ****** ما كنت يا أم بالتقصير متهمــــــــــــــا
لكم أتوق إلى لقياك ضاحكـــــــــة ****** فالثم الوجه و الكفين و القدمــــــــــــــا
أماه ها انذا بالباب اطرقـــــــــــــه ****** ذلا و آمل منك الصفح و الكرمـــــــــا
أماه قلبي جريح لا دواء لـــــــــــه ****** إلا رضاك يعيد الجرح ملتئمــــــــــــا
كلمات رائعة ومؤثرة
في حق الأم و الأمومة
أحس و كأني قائلها
لكن سليم عبد القادر هو كاتبها
في مجلة الأمة العاشر من عددها
أتمنى إخواني أخواتي الكرام
أن تلقى إعجابكم
وتنال رضاكم
وشكرا مسبقا على مروركم
وتحياتي الحارة إليكم
السبت أبريل 12, 2008 3:48 pm
