فريق الرمثا: خسارة للدوري الاردني

أخذتنا تفاصيل الحياة بعيداً عن متابعة بطولات كرة القدم المحلية، التي كانت لكثيرين من أبناء جيلي، في صباهم، حدثاً سنوياً مهماً لا بد من متابعته وملاحقة أخباره. ربما أيضاً انفضّ كثير من المولعين بالدوري المحلي عن هذه البطولة، بسبب ما صار يترافق مع مبارياتها مع سلوك غير رياضي، من قبل بعض الجمهور، الذي يحوّل الرياضة، ساحة للتنفيس عن عقده النفسية!
وربما أيضاً انصب اهتمام الناس على المنتخب الوطني عوضاً عن الأندية وبطولاتها، بالنظر إلى ارتفاع مستوى المنتخب في السنوات الأخيرة، برغم أنه ما يزال يقدم أداء أقل من المطلوب في تصفيات كأس العالم.
هكذا، تفاجأت قبل أيام بعنوان عريض في ملحق "التحدي" يقول إن نادي الرمثا هبط، في نهاية الدوري، من الدرجة الممتازة إلى "دوري المظاليم"، أي الدرجة الأولى التي لا يُسلط الإعلام الرياضي على أنديتها كثيراً من الأضواء، فيعدونها "مظلومة".
الخبر مفاجئ حقاً، فقد كان نادي الرمثا قبل أقل من عقدين من الزمان، من أهم الأندية المحلية، ليس فقط لأنه ظل منافساً بارزاً على بطولات الاتحاد الأردني لكرة القدم، وظفر بالعديد منها خلال سنوات قليلة، بل لأنه أيضاً كان من أوائل الأندية الأردنية التي حققت انتصارات لافتة في البطولات الآسيوية والعربية، إن لم يكن أولها على الإطلاق، مؤكداً بذلك قدرة كرة القدم الأردنية على المنافسة، وهو ما فتح - بظنّي- الباب ليس فقط أمام الأندية الأخرى لتشارك في البطولات الخارجية واثقة من قدرتها على النجاح، بل أيضاً أمام المنتخب الوطني، فقد رفعت انتصارات "الرمثا" الروح المعنوية لكرة القدم الأردنية، وأكدت أنها قادرة على تحقيق ما يتجاوز "مجرد المشاركة"، بقليل من التخطيط وبُعد النظر.
لا أعرف ملابسات انخفاض مستوى هذا الفريق الكبير، ولا أسباب وصوله إلى مستوى كروي لا يليق بسمعته وإنجازاته، كما أنني لا أريد أن أعرف، فالمسألة ليست مسألة نادٍ كروي، وليست مسألة لعبة رياضية شعبية، بل هي مسألة انطفاء جذوة الإبداع عند مبدعين حقيقيين، وعند رواد في الإبداع، أياً كان حقل الإبداع ذاك، بعد أن لا يجدوا من يشكر إبداعهم ويحمده.
فنادي الرمثا، لم يكن ليهبط من الدرجة الممتازة إلى الأولى، لو كان ثمة رعاية لإبداعه الكروي، ودعم كي يواصل إنجازاته، ويقدم للاعبيه الجدد فرص التطور والتحسين. لقد هبط هذا النادي فكان ما أصابه خسارة لنا جميعاً، لأنها خسارة من حصيلة الإنجازات التي كان يمكن أن تتحقق لبلدنا.
لا بد أن آخرين يقفون في طابور انهيار قدرتهم على الإبداع، في حقول الفنون والثقافة وغيرها، كما في حقل الرياضة. نادي الرمثا، إذاً، قد يكون مجرد مثال، وهو مثال يدق ناقوس الخطر، لأن بلدنا لا يعدم خطط رعاية المبدعين في حقول شتى. إن هذا يطرح تساؤلاً مشروعاً حول ما إذا كانت رعاية الإبداع توجه لمبدعين حقيقيين أم لا!
هذا ليس اتهاماً للقائمين على هذه البرامج، بل دعوة لإعادة النظر في المعايير المستخدمة لتحديد مستحقي الرعاية، ودعوة لوضع تعريف محدد لماهية الإبداع الذي يفيد البلد عملياً، لا دعائياً. ولعلنا نلاحظ، مثلاً، أن دعم المبدعين الشباب، إنما يتعلق بهواة الغناء والشعر الشعبي، في حين أن دعم المبدعين ثقافياً يوجه عادة لمن تجاوزوا الأربعين من أعمارهم! فهل في هذا تحسس لما يُفيد البلد، فعلاً؟!
نريد أن يكون ما أصاب نادي الرمثا مجرد استثناء، لا قاعدة، وكي يتحقق ذلك فإن هناك الكثير مما يجب أن يُعمل، وأوله اكتشاف مكمن الخلل في آليات تنفيذ مشاريع وبرامج الدعم والرعاية، التي تملأ أجواءنا صخباً، من دون أن تحقق إنجازات ملموسة تصنع تغييراً، وبغير ذلك فإن أحداً لن يحول دون تحوّل تلك البرامج والمشاريع من الرعاية، إلى الدعاية

و الله نادي الرمثا خساره لكل الدنيا ............

مشكووووور يا ابو منايصه ..........

الدوري بدوا يطفي بعد الرمثا الكبير

cho bedna ne7ki tane7ki wallah enkasar 5a6erna mechan yertha 3abd al7aleem,,,,,,,,,,,,fy 9olobohom marath wazadahom allaho marathan.......etha boletom fastatero.. cheers

ya rab ya 7aleem traye7na men 3abd al7aleem.

الرمثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتا بطل العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالم

آميــــــــــــــن يا أرحم الراحمين
يا رب ترحمنا و تقيم عبد الحليم

» مبارة الرمثا مع فريق الاهلي
» خسارة الرمثا ضد الفيصلي بهدف واحد
» خسارة الرمثا بخماسية من شباب الحسين ونقول قربنا على الهبوط
» صور تبين عظمة الخالق ..... خسارة إن لم تدخل.
» الهجيني الاردني