التحديات البيئية تهدد سلامة الاهالي في الرمثا

تواجه مدينة الرمثا تحديات بيئية عديدة تهدد حياة المواطن والصحة والسلامة العامة والزراعة في ظل غياب الدراسات حول بؤر التلوث التي يعاني منها السكان.

فالمدينة محاطة بمحطات التنقية من جهاتها الأربع, حيث مكب الاكيدر يكاد يلتصق بها ولا يبعد عنها سوى عشرة كيلومترات يضاف الى ذلك محطة جامعة العلوم والتكنولوجيا وإسالة مياه الزرقاء الصناعية من الصهاريج الى المزارع والأودية القريبة من المدينة.

وتشكل محطة التنقية في مدينة الحسن الصناعية هما بيئيا اخر يلقي باعباء صحية ونفسية.

وفي الوقت الذي كان فيه الاهالي يطمحون الى اقامة مشاريع سياحية تنموية داخل المدينة جاءهم مشروع محطة تنقية اربد الكبرى غرب وادي الشلالة الذي يكاد يكون المنطقة الوحيدة المؤهلة لمشاريع سياحية في المدينة.

ويقول المزارع عبد العزيز الزعبي أن مدينة الرمثا أصبحت منطقة خالية من الهواء النقي فالملوثات تحيطها من كل جانب معتبرا مشروع محطة تنقية الشلالة مسمارا في نعش اخر متنفس لمواطني المنطقة.

ويضيف ان ابناء المدينة واللواء بشكل عام عولوا على وجود جامعة العلوم والتكنولوجيا ومدينة الحسن الصناعية من حيث المحافظة على البيئة لكن ايا من هذه الجهات لم تبادر ولو الى اعداد دراسة تتناول هذا الجانب في منطقة بات الذباب وانتشار الروائح الكريهة والقوارض مناخا ملائما لتكاثرها طوال ايام السنة.

ويتناول المواطن ماجد الدردور مشكلة وادي الشياح الذي حوله المواطنون الى مكرهة صحية ومكانا للتخلص من انقاض ومخلفات البناء التي باتت تشكل حواجز بوجه مياه الامطار التي باتت تهدد المساكن القائمة على جانبي الوادي بالانهيار.

ويناشد الجهات ذات العلاقة بالصحة والبيئة والبلدية متابعة ما يجري ومخالفة كل من تسول له نفسه بالعبث بمجرى الوادي وإعاقة انسياب المياه فيه لافتا الى ان جهود البلدية في تنظيف وتسليك الوادي لا تلبث بالظهور حتى يعيد العابثون الكرة ويتسببوا في اغلاقه.

وتؤكد عضو مجلس بلدي الرمثا اميرة الغانم ان مدينة الرمثا والقرى التابعة لها تواجه جملة من التحديات البيئية التي تهدد حياة المواطن والصحة والسلامة العامة والزراعة في ظل غياب الدراسات والاهتمامات الرسمية والتطوعية حتى الشعبية ببؤر التلوث.

رئيس جمعية البيئة محمود الزعبي اعتبر المشاكل البيئية في المدينة على درجة كبيرة من الخطورة فهي تهدد بيئة المدينة وصحة سكانها لافتا الى ان محطة التنقية التي تنوي سلطة المياه اقامتها في وادي الشلالة ستؤثر بشكل كبير على حياة السكان وهي منطقة سياحية مهمة تعد متنفسا وحيدا لهم.....

يضاف ان الرمثا اصلها منطقة زراعية : الشلالة وغيرها لاكن البشر بتعمل العجايب

بعيم الله ابو منيص بتظل الرمثا فوق رؤوسنا والله يخليها دايما بالعالي شو ما صار

آميـــــــــن
مشكووووووووووور