أجر ليلى علوي يهدد الدراما المصرية

حديث الوسط الفني في مصر يدور هذه الأيام حول الأجور الضخمة التي يطلبها النجوم لقاء مشاركاتهم في المسلسلات الجديدة، التي يصفها صناع الدراما بأنها مبالغ فيها جداً.. وفي حالة إصرار النجوم على هذه الأجور، سيؤدي الأمر إلى انهيار صناعة المسلسلات المصرية.

أشعل فتيل هذا الحديث الساخن فشل كل المحاولات لإقناع ليلى علوي بتخفيض الأجر الذي طلبته مقابل قيامها ببطولة مسلسل «ليلة الرؤيا» من خمسة ملايين جنيه إلى ثلاثة ملايين فقط، ما قد يؤجل ظهور المسلسل هذا العام، إن لم يتم العثور على بطلة بديلة في أقرب وقت.

وكانت الشركة المنتجة رفضت الانصياع لطلب النجمة ليلى علوي، على اعتبار أن هذا الأجر يمثل نصف ميزانية العمل التي لا تزيد على 10 ملايين جنيه.

وحاول مسؤولو مدينة الإنتاج الإعلامي البحث عن نجمة بديلة، وكانت البداية مع السورية سلاف فواخرجي، إلا أنها اعتذرت لالتزامها بعملين سيعرضان خلال شهر رمضان المقبل هما «أسمهان» عن قصة حياة الفنانة الراحلة أسمهان، والثاني بعنوان «الدنجوان».

وفي الاتجاه ذاته تقرر أيضا تأجيل مسلسل «مداح القمر»، الذي يدور حول قصة حياة الفنان الراحل بليغ حمدي، بسبب مغالاة الفنان الشاب هاني سلامة في طلباته، ففضلاً عن طلبه مليوني جنيه مقابل تجسيده لدور بليغ حمدي في المسلسل، اشترط أيضا أن يختار بقية فريق العمل والفنانين الذين سيشاركونه البطولة. وكان من الممكن أن تتغاضى الشركة المنتجة عن الشرط الثاني، وهو اختيار فريق العمل، لو أن هاني تنازل وقبل أن يخفض أجره قليلا، مما أدى أيضا إلى تأجيل تصوير المشروع.

الأجور الفلكية لنجوم المسلسلات، وتحديدا المسلسلات الرمضانية، تعد أحد المشاكل الرئيسية التي تواجه الدراما المصرية الآن، رغم تنامي حجم الإنتاج، مما ساعد على ظهور موضة جديدة بين شركات الإنتاج، تتمثل في توقيع عقود احتكار مع بعض النجوم لعدة سنوات بأجر ثابت ومحدد مقدما.

الفنان يحيى الفخرانى تربع على عرش الأجور هذا العام بعد حصوله على 4 ملايين جنيه عن مسلسله الجديد «شرف فتح الباب»، وهو أجر محدد من العام الماضي بموجب عقد احتكار مع المنتج هشام شعبان مدته ثلاثة مواسم، بينما بلغ أجر نور الشريف 3،5 ملايين جنيه عن الجزء الثاني من مسلسل «الدالي» مع المنتج محمد فوزي، الذي وقع معه أيضا عقدا لثلاثة مواسم، على أن يكون أربعة ملايين جنيه في حال وجود جزء ثالث لمسلسل «الدالي»، أو أي مسلسل جديد مختلف.

أما النجمة يسرا فهي الأعلى أجرا بين الفنانات، ووصل أجرها عن مسلسل «خاص جدا» الذي يكتبه لها السيناريست تامر حبيب، إلى 3 ملايين جنيه، والمسلسل من إنتاج جمال العدل.

تليها الفنانة سميرة احمد بأجر مليونين ونصف المليون عن مسلسل «جدار القلب» الذي ينتجه صفوت غطاس بالمشاركة مع قطاع الإنتاج بالتليفزيون، وتتقاضى إلهام شاهين الأجر ذاته عن مسلسل «قصة الأمس».

وفي الوقت الذي أصر فيه شريف منير على تقاضي مليونين ونصف المليون أيضا، مقابل قيامه ببطولة مسلسل «قلب ميت» مع المخرج مجدي أبو عميرة، تقاضت غادة عادل مليوني جنيه عن المسلسل ذاته، وهو الأجر الذي تقاضته الفنانة ميرفت أمين لبطولة مسلسل «كلمة حق»، وحصل عليه صلاح السعدني عن مسلسل «عدَّى النهار».. في حين تتقاضى سلاف فواخرجي عن مسلسل «أسمهان» حوالي خمسمائة ألف جنيه، وهو الأجر الذي طلبته هند صبري، ويحصل عليه خالد صالح عن مسلسل «بعد الفراق»، ونيكول سابا بعد توقيعها لعقد مسلسل «عدى النهار»، بينما تخوض نور تجربتها التليفزيونية الثانية بعد «العميل 1001»، ولكن هذه المرة من خلال بطولة مطلقة في مسلسل «دموع القمر» بالمشاركة مع الفنان رياض الخولى ومن إخراج عصام شعبان وإنتاج قطاع الإنتاج، ويصل أجرها إلى مليون جنيه، وهو الرقم الذي حددته داليا البحيري لبطولة أي عمل تليفزيوني يعرض عليها بعد مسلسل «صرخة أنثى»، وتستعد حاليا لدخول تجربتها الثانية من خلال مسلسل «بنت من الزمن ده» مع المنتج ممدوح شاهين الذي وقع معها عقد احتكار لمسلسلين، بينما لم يزد أجر علا غانم عن 800 ألف جنيه في مسلسل «مسك الليل».

مشكووووووووووووووووور

بل!!!!!!!!!5 مليون مشان مقرقة!!!!!!!
يا مثبت العقل و الدين
مشكوووووووووور

يعطيك العافيه

يخرب بيتها وين بدها تروح فيهن
والله بعيشن اشكالاتي اكثر من ميت سنة والله

مشكورييييييييييييييييييييييين عالمرور

» الاحتباس الحراري .... خطر يهدد الوجود البشري