كاليفورنيا: أعلنت شركة هيوليت باكارد HP الأولى عالمياً من حيث مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، أنها سترمي ثقلها وراء طرح جهاز محمول صغير الحجم لتلاميذ المدارس، إلى سوق تسيطر عليه منتجات من شركة "إنتل كورب" وAsustek Computers Inc.المنتج الجديد سيستخدم بشكل أساسي لتصفح الإنترنت كما يتضمن البرامج الأساسية.
وكانت شركة "إنتل" المنافسة قد سمت منتجاً مشابهاً باسم "نتبووكس"، متوقعة انتشار أكثر من 50 مليون كمبيوتر منه بين المستخدمين بحلول 2011، وفق أسوشيتد برس.
ويقول مسؤولو HP إن منتجهم الجديد الذي سيطرح في الأسواق في وقت لاحق من هذا الشهر، مهم جداً ضمن جهودها للفوز بحصة من سوق المدارس، حيث يجب أن تكون المعدات الإلكترونية صغيرة ورخيصة دون أن تفقد الكثير من خصائصها.
كما تتوقع الشركة رواج هذا الكمبيوتر بين الراشدين الراغبين في الحصول على كمبيوترين محمولين في نفس الوقت، بينهما المنتج الجديد الخفيف الوزن لتصفح الإنترنت. إلا أن خبراء هذه الصناعة يقرون أنه يصعب معرفة ما سيكون عليه حجم الطلب ما أن ينتشر المنتج بشكل واسع في الأسواق التي لم يتم اختبارها.
غير أن منتج HP الجديد الذي أطلقت عليه "ميني-نوت" يزن أقل من ثلاثة باوندات مع شاشة يبلغ قطرها 8.9 بوصات، وسيباع بأقل من 500 دولار.
وقالت HP إن "ميني نوت" يفتقر لخصائص معروفة مثل برنامج تشغيل أقراض DVD والأقراص المدمجة، التي يمكن شراؤها على حدة، خاصة وأن العديد من المدارس الأمريكية طلبت ذلك، لمنع التلاميذ من تشغيل ألعاب إلكترونية غير مشروعة.
يُشار إلى أن "ميني-نوت" سينافس منتج من صنع "إنتل" وآخر من Asustek موجه لفئة المستهلكين نفسها. كما سينافس بعض الشيء كمبيوتر XO المحمول الذي رعاه برنامج غير ربحي، بقصد توفيره لطلاب الصفوف الابتدائية في الدول النامية.