ليث بلا انياب وغزلان تائهه
ايام قليله بل ساعات معدوده ويلفظ الدوري انفاسه الاخيره وسط فرحة وحداتيه باللقب وحزن اهلاوي بالهبوط
ودموع رمثاويه تناجي الله ان لا يهبط الرمثا
لقد هبط الليث الابيض (الاهلي) للمرة الثانيه على التوالي هذا الفريق الذي كان في وقت ما من المع الانديه الاردنيه
واعرقها على الاطلاق هبط هذا الليث تاركا خلفه الف سؤال وسؤال لادارته التي لا اشك للحظه بانها كانت حريصه
على ان لا يهبط هذا الفريق مرة اخرى لكن الحرص كان متاخرا فجعلت من الاهلي ليث ابيض
بلا انياب ولا اظافر وكانه الحمل الوديع فافترسه كل من دنا اليه الا الذي كان يحترم تاريخ هذا النادي المستباح.
والذي ينادي اين شاكر سلامه اين علي بلال اين نهاد اين عيسى اين الرجال الذين صنعوا التاريخ
ولكن ما من مجيب
اما الرمثا فريق الغزلان التي اذهلت الدنيا يوما برشاقتها وبفنها وقبل كل شيء بانتمائها للرمثا الفريق
والرمثا المدينه
هذا الفريق صاحب الجمهور الاحلى وصاحب الاهازيج التي كانت ترقص لها الحجاره
هذا التاريخ ............ تاريخ محمد العرسان ... وخالد الزعبي ... ووليد الشقران ....والعقوري
هذا الفريق .....الذي كان صاحب اول انجاز اردني على الصعيد الاسيوي واول فريق يحضر مدربا اجنبيا ولاعبا محترفا
واول فريق يخرج الدوري من عمان وعلى ما يبدو انه اخر فريق
هذا الفريق اصبح عباره عن غزلان تائهه لا تعرف من اين تاتي او الى اين تذهب ........................
ما الذي حصل له.......... تارة يقولون الادارة .....وتارة يقولون التحكيم ................
وتارة يقولون عبد الحليم
هذه الرمثا تكاد تجهر بدموع الوداع وسط امنيه بالمعجزه بزمن خلت به المعجزات
وهذه المدرجات تكاد تنوح على الاهازيج التي كان يرددها جمهور الرمثا الاحلى والغلى والاكثر انتماءا وحبا
وهذا الدوري الاردني يكاد يفقد الفاكهة الالذ التي كان يستمتع بها
في موسم 1978 اطبق ستاد عمان عن بكرة ابيه بالمشاهدين لحضور المباراة الختاميه بين الليث الابيض والغزلان
واليوم وفي عام 2008 يبكي ستاد عمان والحسن وكل الملاعب الحال التي وصل اليها الليث
والغزلان