الملك.. واعلان الحرب على الغلاء

لأسباب وإدعاءات ومزاعم وذرائع عديدة بعضها صحيح ومنطقي ومعقول وبعضها سريالي خيالي يشهد السوق الاردني ارتفاعات مفاجئة وقفزات جنونية كبيرة في اسعار المواد الغذائية الاساسية بما فيها الخضار للدرجة التي يمسي معها المواطن باسعار ويصبح وقد تضاعفت وبات يترحم على ايام زمان عندما كانت السوق مستقرة نسبيا ولا تعاني من الانفلات والتسيب العائم والتي لن تعود الى سابق عهدها كما يبدو الا بتوجيه ملكي كما حدث مؤخرا عندما دعا جلالة الملك الحكومة لاتخاذ اجراءات عاجلة واعتماد خطة فورية لضبط الاسعار التي اذهلت الشارع وجمهور المواطنين من ذوي الدخل المتدني .

اما الاسباب فيعزوها البعض الى ارتفاع اسعار المحروقات التي ترتفع معها آليا وربما قسريا اسعار السماد - بالنسبة للخضار على سبيل المثال -واثمان العبوات واجور النقل من الاغوار .وبعضهم يعزوها الى التصدير الجائر للخليج والعراق، والبعض الاخر يعزوها لشح المياه وارتفاع ثمن فاتورتها .. اما المواطن المستهدف والضحية لهذا الذي يجري فانه يعزو السبب كما اعتاد دائما الى غياب الضبط والمراقبة والسيطرة، فقد مرت فترة على الاردن كانت هنالك وزارة للتموين فاعلة وفيها دائرة خاصة لمراقبة الاسعار ولها رجالها في السوق للمتابعة والتحقق وتصدر نشرة يومية لاسعار الخضار وتضبط عملية التصدير وغيرها من المهام التي تؤدي الى تثبيت الاسعار بشكل منطقي عادل وتسمح بارتفاعها بشكل معقول وتقطع الطريق على المحتكرين والوسطاء (الكمسيونجية) وغيرهم من المنتفعين على حساب لقمة الفلاح وقوت الشعب وحاجاته الغذائية الاساسية. وهي الاجراءات التي يركن معها المواطن لان ينام ليله الطويل وقد اطمأن على أنه لن يصبح الصبح عليه وقد طارت الاسعار وجن جنونها.

جلالة الملك الذي جعل من تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير العيش الكريم له هدفه الاكبر والاولوية الاولى لجهد الحكومة ساعيا ليوفر له لقمة الخبز النظيفة وشربة الماء السائغة والسكن الكريم والوقود والكهرباء والتعليم وغيرها من المستلزمات الاساسية للعيش الامن المستقر ليتفرغ للمشاركة في عملية التنمية والبقاء والتطوير، جلالة الملك أدرك بحس القائد المرهف ونظرته الاستشراقية الثاقبة أن ما يجري في مسألة ارتفاع أسعار السلع الاساسية بما فيها الخضار كذلك بدأ يتجاوز الخط الأحمر ويستهدف أولوية عمل الحكومة تجاه المواطن.

ان الشعور بما في ضمير المواطن وتلمس همومه واحتياجاته هو القاعدة الأساس للحكم في عرف الهاشميين وحكمتهم وذلك أن العدل أساس الملك ومن العدل توفير العيش الآمن الكريم للمواطن ووضعه كأولوية وفوق أي اعتبار وهو ما يجعلنا نطمأن الى أن الاجراءات القادمة (السريعة) ستكون عملية عادلة وحاسمة ومن نوع (الأمد الطويل) التي ستحل المشكلة من جذورها وللسنوات القادمة.

الله يطول بعمر سيدنا و يحفظه يا رب .............

مشكوووووووور يا أشرف ............

يعطيك العافية و الله يخليه أبو حسين

يعيش جلالة الملك عبدالله المعظم ياااااااا



يعيش

ياااااااااااااا

يعيش


ياااااااااااا

يعيش يعيش يعيش

وعاش ابو حسين حامي البلاد

مشكورين جميعا عالمرور والمشاركة
واني بدي اقول انه هذا الفعل مش غريب على جلالة سيدنا
اللي دايما سباق لكل ما هو خير للمواطن
لذلك بعض الفعاليات تقول عنه انه متحيز دايما لصالح
الشعب الله يطوللنا بعمره يا رب