يبدأ الأطفال تطوير تفضيلاتهم الخاصة للطعم في سن مبكرة فهم يحبّون إتّباع غرائزهم الطبيعية الخاصة بخصوص ما يأكلونه. وتميل شهيتهم للتأثر بدرجات النمو. فإذا لم يكونوا يمرون بمرحلة نمو سريعا فعلى الأرجح بأن تكون شهيتهم عصبية وهذه هي الحالة في أغلب الأحيان خلال هذه المجموعة العمرية. بالإضافة لذلك يحاول الأطفال أن يمارس بعض درجة الاستقلال بالتصريح عن عادات أكلهم الخاصة وبالطبع جذب الانتباه. ويمكن أن تبدأ مرحلة الأكل الصعب بعد المرض أو بالتزامن مع ولادة أخّ أو أخت. وقد يرى الآباء في هذا السلوك مشكلة خطيرة ولكن في هذه المجموعة العمرية يعتبر الوضع طبيعيا جدا.
وإليك بعض النصائح العملية التي قد تساعد على تجنّب حالات الإحباط.
1. تفادي الصراع على السلطة – حاولي أن تكوني صبورة ولا تتشاجري مع الطفل عندما يرفض تناول الطعام.
document.write('');
2. قومي بعرض أطعمة جديدة ومرفوضة سابقا كلّ بضعة أيّام.
3. قد تكون فكرة جيدة أن تقدمي الطعام الذي رفضه سابقا في صحن منفصل. هذا يشجّع طفلك على الاختيار. قد يستغرق الأمر تسعة عشر محاولة رفض قبل أن يتقبل الطفل الطعام الجديد.
4. امدحي الطفل عندما يتناول طعامه. لا تبالغي طبعا ولكن لا تنسي المديح!
5. حاولي تقديم الطعام بعيدا عن التلفاز في منطقة هادئة.
6. قدمي أجزاء صغيرة لطفلك حتى لا يشعر بأنك تريدين منه إنهاء طعامه فقط.
7. حاولي تقديم الطعام بإشكال مختلفة، مثل تقطيع الخضار إلى أشكال مختلفة أو استعمال المعكرونة الملونة والمتنوعة.
8. لا تعطي طفلك الكثير من السوائل، بضمن ذلك الحليب فهذه قد تخفّض شهيته للغذاء الصلب. كوب حليب واحدة تكفي الطفل بعمر عامان.
9. حاولي تقديم وجبات الطعام المنتظمة في ساعات منتظمة، مع تقديم وجبات خفيفة للطفل كل ساعتين. مثل الفواكه، المكسرات.
10. مع تقدم طفلك من السن يفضل أن تبدئي بزيادة أنواع الخضار والفواكه التي تقدمينها له.
11. اسمحي للطفل أن يشاركك في تقطيع الخضار والفواكه، أو تشكيلها أو خبز الكعك، فهذا يدفعه للمشاركة في تناولها لاحقا.
12. إذا كنت قلقة بشأن نمو طفلك، فيفضل أن تستشيري طبيب الأطفال. معظم الأطفال يقعون ضمن الوضع الطبيعي بالرغم من أنهم يبدون نحيلين.