بعد "بيت حانون" وائل جسار يغني للجرح العربي

في الوقت الذى ينتظر فيه الجمهور العربي الألبوم الجديد للمطرب اللبناني وائل جسار، والذى أوشك على الانتهاء من تسجيل آخر أغنياته ، تمهيدا لإطلالته المتميزة فى أغنية جديدة عاطفية مصورة بطريقة الفيديو كليب.
فجأة قفزت إلى ذهن المطرب الشاب فكرة مغايرة حيث سيظهر لجمهوره بشكل مختلف ومواكبا للحدث اللإنساني والوطني خاصة بعد المجزرة الإسرائيلية فى بيت حانون والتى راح ضحيتها سبعة فلسطنيين من بينهم أم وأطفالها الأربعة ، حيث تأثر بما حدث في نفس الوقت الذي كان الشاعر نبيل خلف منفعلا وفي حالة كتابة حول نفس الحدث المأساوي في سلسة أحداث فلسطين الدرامية فجاءت أغنية "نحلم سوا" ،التي انتهى وائل منذ أيام قليلة من وهى من ألحان وليد سعد .
وتقول كلماتها التى ننفرد بها على لسان كاتبها :
قلتوا وحدة قلت حاضر...يد واحدة لو نخاطر
واسألوا روح الشهيد ... حلمي مش منشور سياسي
أو مظاهرة لدبلوماسي ... حلمي أقرب فى البعيد
قلت آه أنا فين دليلي ... الفرات يصرخ فى نيلي
العراق مش سعيد ...جرح طفلة فلسطنية أو عروسة لبنانية
كل يوم عمال يزيد ... مستحيل يا أهل العرب ليه نجدد فى الطرب
وفى حياتنا مفيش جديد ... أحلموا الحلم الجماعي
وأعزفوا نوتة وسماعي .... والوتر هو الوريد
وائل من ناحية أخرى قرر تصوير هذه الأغنية ( فيديو كليب ) مع المخرج سعيد الماروق خلال الأيام القادمة.
وعن ظروف كتابة هذه الأغنية يقول الشاعر نبيل خلف لــ ( إيلاف) منذ أيام قليلة طلب مني الملحن وليد سعد كتابة أغنية وطنية للمطرب اللبناني وائل جسار،وجاء هذا الطلب مع رغبة عندي أن أقدم أغنية تتحدث عن ( لم شمل الوطن العربي) على غرار ما تعودنا عليه من خلال الأساتذة الكبار الذين قدموا الأغنية الوطنية مثل عبدالحليم حافظ، شادية ، وردة، نجاة ، الأخوين رحباني ، وغيرهم من جيل العمالقة، بعيدا عن الصراخ والعويل الذى تعاني منه الأغنية الوطنية فى الفترة الأخيرة، ولي وجهة نظر خاصة في هذا الشأن: لابد أن تكون الأغنية الوطنية محرض إيجابي وتعطي باقة أمل ونور للجمهور العربي ، لأنك على قدر ما تعطي الكون طاقة فرح وسعادة على قدر ما تحصل على طاقة أمل وفرح وسعادة من كل المخلوقات والكائنات من حولك سواء كانت بشر أو حيوان أوحتى عناصر الطبيعية مثل الأشجار والزهور والنباتات وغيرها ،ولهذا كتبت هذه الأغنية وقد قام المطرب الجميل وائل جسار بغنائها بطريقة رائعة جعلت كل من فى كانوا موجودين في ستديو التسجيل يبكي تأثرا بصوت وائل الذى كان يغني هذه الأغنية بكل جوارحه.

يا عمي الكبير كبير
هذا وائل جسار مش أي حدى ثاني
بس أنا حب تامر حسني أكثر منه
مشكووووووووووور يا أشرف

والله وائل جسار بجنن ليش الحكي !!!!!!!!!!!!!!

» موقع "إي بي" الشهير يوقف خدماته بنهاية 2008
» وقود من العشب: "يخفض الانبعاثات بـ94 في المائة"
» العثور على ضفدع "عملاق" في بركة مياه باستراليا
» معاناة اللاجئين تعرض الآن على "غوغل إيرث"
» "كاز وغاز" مسرحية تتناول جنون الأسعار بالأردن