توجه الفنان اللبناني جورج وسوف إلى الولايات المتحدة بهدف إجراء فحوص طبية دورية ، وفق ما صرح به مصدر قريب من وسوف ، يأتي ذلك وسط حالة من الغموض تكتنف الحالة الصحية للمطرب اللبناني الشهير، إذ تناثرت الشائعات التي تؤكد أن حالة وسوف الصحية قد ساءت، وأنه غير قادر على السير.
وفي سياق آخر، طلب وسوف الاستئناف في قضية إطلاق الرصاص التي حكم عليه فيها بالإدانة والسجن، ومن المقرر البت فيها خلال الشهر المقبل.
وكان نص الحكم الصادر ضده غيابيا - بسبب تواجده في سوريا- قد أشار إلى أنه تم استدعاؤه للتحقيق معه "دون التمكن من الاستماع إلى إفادته لوجوده في سوريا"، وفق ما أفاد مدير أعماله.
وكانت جريدة "القدس العربي" اللندنية ذكرت أن المطرب اللبناني سوف يدخل إحدى المستشفيات الأمريكية قريبا بعدما قام مدير أعماله بإنهاء خطوات السفر والإقامة الخاصة به على خلفية طلب العلاج من آلام شديدة عاودت مهاجمة جسده الذي كان يعاني من مرض نادر في العظام، لا علاج له إلا بإعادة إجراء مجموعة من العمليات الجراحية المعقدة بهدف زرع عظام الساقين والفخذين.
وأوضحت الصحيفة أنه سيصاحب المطرب في رحلة العلاج طبيب لبناني شهير كان قد سبق واكتشف المرض الذي حير الكثير من الأطباء، مشيرة إلى أن الوليد بن طلال قرر أن يتكفل بكل مصاريف العلاج.
وقالت "القدس العربي" إن الأطباء اللبنانيين فوجئوا بأن قدمي المطرب أخذتا في التآكل من أعلى الفخذين، وأن العظام تضمر بشكل لافت، وأن جورج لم يعد قادرا على الحركة، مشيرة إلى أن الأطباء خلصوا إلى أن المرض ذاته الذي كان قد هاجم وسوف من قبل وأدى إلى ملازمته الفراش قد عاد مجددا ليضرب جسده بقوة.
وأضافت الصحيفة أنه بعد مشاورات مكثفة قرر الأطباء ضرورة سفر "وسوف" إلى الولايات المتحدة من أجل إجراء الجراحة نفسها التي قام بها من قبل والتي تُعد من أندر العمليات التي عرفها الطب، حيث تم استبدال عظام الفخذين والساقين بالكامل ليخرج معافى ويعود للغناء، وكان ذلك منذ خمسة أعوام، وقد تكلفت الجراحة في ذلك الوقت ما يزيد على ثلاثة ملايين دولار، وأجراها فريق من أمهر الأطباء بحسب الصحيفة.