<HR style="COLOR: #c7e2ff" SIZE=1>
إنّ رائحة الفم الكريهة من الأعراض التي قد تضايق الكثير من الناس ويكون سببها غير معروف عادة.
السبب الرئيسي لمثل هذه المشكلة هو وجود بقايا للطعام في الفم وتخمُّرها بأنواع من البكتيريا والفطريات الموجودة بشكل طبيعي .. هذه هي الحال عند الغالبية، و لكن توجد أسباب أخرى لروائح الفم نذكر منها:
* تسوُّس الأسنان والتهاب اللثة.
* تجمُّع الطعام في جوانب الفم ومؤخِّرة اللسان بشكل متكرر (أثبتت بعض الدراسات أنّ كمية إفراز اللعاب وحركة اللسان في الفم تلعب دوراً هاماً في قلّة وجود بقايا الطعام وبالتالي قلّة الروائح).
* وجود فتحات كبيرة في اللوز تتجمّع فيها بقايا الطعام.
* بعض أنواع الالتهابات الفطرية في الفم.
* إفرازات الأنف بسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن والتي تنزل من خلف الأنف إلى الحلق باستمرار.
*ارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء والحلق بشكل متكرر (مرضى الحموضة).
* التدخين بجميع أنواعه.
كما ذكرنا سابقاً أن السبب الرئيسي عادة هو تخمُّر بقايا الطعام في الفم، لذا من المهم العناية بنظافة الفم بشكل مستمر عن طريق تنظيف الأسنان واستخدام محلول الغرغرة للفم باستمرار .. باتباع هذه التعليمات البسيطة تنتهي المشكلة عادة عن الكثير، ولكن في حال استمرت يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
* زيارة طبيب الأسنان للتأكد من سلامة الأسنان واللثة.
* علاج أي التهابات فطرية في الفم (يكون عادة باستخدام أنواع من الغرغرة بالإضافة إلى مرهم لدهن المناطق المصابة).
* علاج الحالات التي تساعد في تكوُّن الروائح مثل ارتجاع الطعام والتهابات الجيوب الأنفية (راجع موضوع التهابات الجيوب الأنفية).
* الامتناع عن التدخين.
استئصال اللوزتين اذا استثنيت جميع الأسباب الأخرى وإذا ثبت فعلاً أنّها تحتوي فتحات تجمع بقايا الطعام.