ابتكر مخترع سعودي حاضناً متحركاً للطائرات يضمن سلامة الطائرة بما فيها أثناء الهبوط الاضطراري حيث يعمل (الحاضن المتحرك) على حماية الأرواح وتأمين السلامة للركاب والأطقم بنسبة تصل إلى (100%) ويعمل على حماية الطائرات بنسبة تصل إلى أكثر من (75%) وبعد إجراء بعض التعديلات على جسم الطائرة سوف تصل نسبة سلامة جسم (هيكل) الطائرات إلى (100%) وهو ما دعى الشركات الأجنبية للتهافت على شراء هذا الاختراع آخرها عرض من إحدى الشركات الأوروبية بمبلغ مبدأي وصل إلى 66 مليون دولار.
(الحاضن الآلي) أو ما أسماه مبتكره عشوان بن بخيت آل عشوان مدرج آلي متحرك يستخدم بشكل خاص في حوادث الطائرات (أثناء الهبوط الاضطراري عند تعذر نزول الإطارات) ولأي سبب من الأسباب مثل عدم صلاحية المدرج الاعتيادي لهبوط الطائرات. ويتركب الجهاز من الحاضن وهو مصمم بشكل هندسي ميكانيكي يتناسب مع معظم أنواع الطائرات بأشكالها وأحجامها المختلفة لكي يتمكن من أداء عمله بشكل أوسع. ويكون الحاضن مركباً على جسم متحرك مصمم بشكل انسيابي يسير (يتحرك) على سكة حديدية خاصة بقوة دفع نفاثة ويوفر هذا الجهاز السلامة لركاب الطائرات وأطقمها وممتلكاتهم وممتلكات شركات الطيران من حوادث (كوارث) الطائرات أثناء الهبوط الاضطراري.المخترع السعودي شرح ل(الجزيرة) فائدة هذا الاختراع فقال: يرتبط الاختراع الحالي بأجهزة الأمن والسلامة وعلى وجه الخصوص (سلامة الطائرات أثناء الهبوط الاضطراري) أو ما يشابه ذلك، ونظراً لما ينتج عن مثل هذه الحوادث (الكوارث) في وقتنا الحاضر من أضرار بشرية ومادية وبيئية فإن الأضرار البشرية قد يودي الحادث الواحد بحياة أكثر من (450) شخصاً في لحظة واحدة إما احتراقاً أو من أثر الارتطام، وتكون الصدمة العصبية للركاب والأطقم هي أكثر احتمالاً بالنسبة للناجين من مثل هذه الكوارث وذلك غير الكسور أو العاهات المستديمة أو بهم جميعاً.
وأضاف: نظراً لعدم توفر ما يلزم لتأمين الحماية والسلامة للطائرات بما فيها من ركاب وأطقم في مثل هذه الكوارث (الهبوط الاضطراري) في وقتنا الحاضر بما يفي بسلامة الركاب والأطقم وممتلكاتهم وممتلكات شركات الطيران حيث إن الحلول الحالية لمثل هذه الكوارث لا تتوفر بها مقومات الأمن والسلامة، ونظراً لعجز التقنيات والطرق المتبعة في مثل هذه الكوارث عن تقديم ما يواجه به في مثل هذه الكوارث (الهبوط الاضطراري) يتضح أن هناك حاجة ماسة لوضع حل لمثل هذه الكوارث حيث يتم تفادي مثل هذه الكوارث في وقتنا الحاضر إما بوضع المواد الرغوية على المدرجات أو النزول بالطائرة على السواحل المائية (الشواطئ) أو بنصب الشبكات على المدرجات، وكل هذه الطرق والتقنيات لا تفي بتوفير الأمن والسلامة لركاب الطائرات وأطقمها وممتلكاتهم ومن خلال ما سبق يتضح أن هناك حاجة ماسة لوضع حل لمثل هذه الكوارث ولاستمرار هذه الكوارث على تلك الحلول يتضح استمرار الحاجة الماسة لما يضمن سلامة الطائرات بما فيها من الأرواح والممتلكات ومن خلال الاختراع الحالي (الحاضن المتحرك) سوف تزول هذه الحاجة بإذن الله.
بالأخير أقول
للعرب اللي فلح واحد بيهم