فاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات
التي
تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه أمر أبيه
بعد
أن
فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة
الله
تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد
بصيرا.
وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام
حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيماني بأن
القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام
إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي
تفيده
القصة مغزى آخر مادي
يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلا على صدق القرآن الكريم
الذي
نقل إلينا
تلك القصة كما وقعت
أحداثها في وقتها،
وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث